أكثر المهن تأثيرا بالذكاء الاصطناعي التوليدي
كتبت: فاطمة سامي
ازداد القلق لدى العديد من البشر بشأن التطور الهائل للتكنولوجيا ويزداد القلق أضعاف مع كثرة إطلاق منصات مختلفة وربورتات عديدة لديها القدرة أن تحل محل الإنسان في العديد من الوظائف.
أوضحت دراسة قامت بها منظمة العمل الدولية بالأمم المتحدة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يتولى ويسيطر كل الوظائف بل من الممكن أن يحدث تغيراً في القيام ببعض المهام أو يخلق مهام أخري جديدة وان معظم الوظائف معرضة بشكل جزئي فقط للأتمتة
ومن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي التوليدي مكملا للوظائف وليس بديلا عنها ومن الممكن أيضا إدخال عليها متغيرات مثل نوعية العمل وكثافة العمل.
وأشارت إلى أن العمل المكتبي من المهن الأكثر تضرراً بالذكاء الاصطناعي وذلك سوف يضر بتوظيف المرأة وفقا لتعيينها في هذا القطاع بكثرة كما أن الذكاء الاصطناعي يمتاز بقدرة كبيرة في إنشاء الصور والرسوم المتحركة والأصوات والنصوص والنماذج ثلاثية الأبعاد.
كما أكدت أن مهن المديرين ومندوبين وعمال المبيعات من المهن المعرضة لأتمتة بدرجة طفيفة
ولفتت الانتباه بأن الدول ذات الدخل المرتفع ستتعرض بشكل أكبر للأتمتة على عكس الدول ذات الدخل المنخفض ف الدول الغنية معرضة للأتمتة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 5,5٪ بينما الدول الفقيرة معرضة لذلك بنسبة 0.4٪.
واختتمت المنظمة أن من المهم تطبيق سياسات سليمة منصفة وشددت على أن نتائج الانتقال في مجال التكنولوجيا ليس محددة سلفا
كما قالت إن من الضروري على موجة التحول التكنولوجي الجديد تقديم مزايا للبلدان النامية