أهم مشروعات جوجل للذكاء الاصطناعي

كتبت: فاطمة الزهراء مجدي

لعلك قد سمعت من قبل عن المشروعات التي تقدمها جوجل وتعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي وبناء النماذج واستخدام خوارزميات التعلم الآلي، ولنزيد معرفتك فيما يخص تلك المشروعات فسنبدأ أولًا بتعريفها، ما هي مشروعات جوجل للذكاء الاصطناعي من رأيك؟

إن مشروعات الذكاء الاصطناعي هي المنصات التي قامت جوجل بتقديم الدعم لها من أجل زيادة تسليط الضوء والاهتمام بالذكاء الاصطناعي ودوره في الجيل الحالي والقادم، وتعتمد على تجربة الأفكار وتعلم الآلة.

إن دعم وشغف جوجل الظاهر بالذكاء الاصطناعي ينبع من الرغبة في الاستفادة القصوى من كل ما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدمه في مجال مساعدة الناس والمجتمعات وتحسين حياتهم وحل المشاكل المتوقفة دون حلول.

والآن سننتقل إلى مشروعات جوجل الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتعريف بعضها ببعض من التفصيل:

١- مشروع TensorFlow:

إن هذا المشروع أهم ما يميزه هو إمكانية الوصول إليه بأي وقت ومكان مما يعطي فاعلية لعدد أكبر للوصول إليه بسهولة واستخدامه في تطوير نموذج ML، وأضف إلى ذلك أيضاً فائدته الكبيرة للمبتدئين في مساعدتهم للتدريب على إنشاء النماذج وبناءها.

وترى عدة آراء أن TensorFlow هو أهم مشروع وأهم منصة لـ Google AI، حيث أن فكرة نظامه الأساسية تجعل منه محطة لا مفر من عبورها أولًا حتى تعمل في التعلم الآلي.

٢- مشروع Dopamine:

هي منصة أخرى تقوم على نظام TensorFlow، يقوم على تسريع الخوارزميات التي تختص بالطريقة التي يتصرف بها وكيل البرمجيات في موقف يوضع به، وهنا تتضح أهمية المنصة في الكفاءة التي تقوم بها في تسريع وتطوير الخوارزميات المذكورة.

٣- مشروع AdaNet:

سبب اختلاف هذا المشروع عن سابقيه على نفس شاكلته هو إتاحة العمل الجماعي خلال العملية التعليمية عن طريق ربط عدة نماذج للتعلم تأتي نهايةً بأداء أكثر تميزًا من العادي.

وهو أيضاً مشروع قائم على TensorFlow مثله مثل Dopamine كما سبق وذكرنا، وسبب الاحتفاء بكونه يسمح بالعمل الجماعي أن فكرة العمل الجماعي بهذا المجال تحديداً هي فكرة صعبة تتطلب العديد من الموارد والتدريب المسبق.

٤- Google Photos

مظهر الذكاء الاصطناعي الموجود في صور جوجل هو إمكانية تجميع الصور بطريقة تلقائية والتعرف عليها وتجميع ملفات تظهر فيها أوجه الأشخاص المكررة والنصوص المميزة وغير ذلك.

٥- تطبيق Gmail

أما عن مظهر الذكاء الاصطناعي في هذا التطبيق فيتمثل في تصنيف الرسائل ما بين مرغوب وغير مرغوب فيه، وتصنيفات نوعية مثل الرسائل الاجتماعية والترويجية والخاصة بالعمل وغير ذلك، أضف إلى ذلك أن التطبيق بإمكانه توقع نص رسالتك أثناء عملك على كتابتها مما يسهل من عمليتك أثناء إنهاء كتابة ردودك.

٦- تقويم جوجل

أضافت جوجل للتقويم أداة مهام من شأنها أن تساعد على تحقيق الأهداف اليومية وتصنيف التقويم اليومي ما بين لحظات انشغال ولحظات هادئة، وإمكانية ترتيب الأحداث والأهداف المراد العمل عليها لوقت لاحق حتى يتم توفير بعض الوقت للراحة في الوقت الحالي.

٧- مشروع DeepMind Lab

وهو مشروع يهتم بالتعلم المعزز بشكل عميق وإتاحة تطبيقه وتجربة عدة بنيات الذكاء الاصطناعي، وميزة هذا المشروع أن بإمكان الشخص الخبير بهذا المجال حتى الاستفادة منه، مما بالطبع يؤكد على أهميته بالنسبة للمبتدئ مع خوارزميات التعلم المعزز.

هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على ذكاء الإنسان 

وأخيراً، إن اهتمام جوجل ودعمهم لمشروعات الذكاء الاصطناعي وإدخاله في التطبيقات والمشاريع بهذا الشكل يؤكد على التطور المتوقع حدوثه بالفترة القادمة بهذا المجال وبما يخص تعلمه وتطبيقه، سواء للمتعلمين أنفسهم أو للمستفيدين من مزايا الذكاء الاصطناعي المتعددة.