دور التكنولوجيا المالية في أزمة تغيير المناخ
كتبت: فاطمة سامي
في ظل التحديات التي تواجهه العالم بسبب تغيير المناخ، أصبح الجميع يتساءل عن دور التكنولوجيا المالية في التصدي للأزمة وتعتبر التكنولوجيا المالية لها دور حيوي في تحقيق التنمية المستدامة
دور التكنولوجيا المالية في أزمة تغيير المناخ
فمع تعرضها لأنتقادات بسبب زيادة انبعاثات الكربون أصبحت تبذل قصاري جهدها للحد من تغيير المناخ وإلي تحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050 كما تعمل على تقديم حلول عديدة كتمويل مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الشفافية في الاستثمارات البيئية مما يؤدي بنا إلي مستقبل اكثر استدامة.
ارتفعت عدد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية المناخية التي تعتمد على التكنولوجيا في مواجهه تحديات المناخ ومن المتوقع ان يستمر ذلك كلما ازداد ادراك المستثمرين رواد الأعمال من امكانية التكنولوجيا المالية المناخية من دفع التنمية المستدامة
فتقول ميديا نوشنتيني مؤسسة مسرعة الشركات الناشئة C3 أن «شركات التكنولوجيا المالية تلعب دور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتكنولوجيا الطاقة والتكاملفي سلاسل التورية، وهذة ثورة ستقودها قريبا شركات تكنولوجيا المعلومات»
وأضافت أن هناك ألزاما من الرواد والمستثمرين لحماية البيئة وإنها أمراً واجب.
وذكر رئيس جمعية التكنولوجيا المالية في الشرق الاوسط أن حجم الانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري تصل الى 51 مليار طن سنوياً فلابد من توافر دعم مالي متكامل يساند توجيهات الشركات في تحقيق صفر انبعاثات ولتحقيق صفر انبعاثات
تساعد الشركات المالية في ذلك من خلال جمع المعلومات والببانات وتحليلها
كما تساعد في تغيير سلوكيات المستهلك ونشر الوعي والتثقيف والتحفيز نحو التغيير وتعمل تكنولوجيا الاقمار الصناعية والأجهزة الذكية علي تعزيز الشفافية من خلال التحقق من ادعاءات الشركات بانها تلتزم بالحد من الأنبعاثات الكربونية والغازات الضارة.