مقالات

إرسال الطاقة الشمسية من الفضاء للأرض

كتبت:- فاطمة محمود

هناك خطة من أجل حصاد الطاقة الشمسية من الفضاء وإرسالها إلى كوكب الأرض باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية شديدة الدقة وقد يبدو هذا الأمر وكأنه ضرب من الخيال ويصعب أيضاً تصديقه ولكن هناك تقارير علمية ذكرت أن هناك عدداً من خبراء الطاقة اقترحوا مشروعاً طموحاً لأجل الاستفادة من الطاقة الشمسية الموجودة في الفضاء وهذا من خلال تجميعها وإرسالها إلى كوكب الأرض حتى يستخدمها البشر.

إرسال الطاقة الشمسية من الفضاء للأرض

حيث يجري الآن النظر إلى هذا المشروع بتفاؤل وفي ظل اتجاه البشرية شيئاً فشيء إلي مصادر الطاقة المتجددة وغير الملوثة وهذا بهدف الحد من تداعيات تغير المناخ.
فقد كشفت وكالة الفضاء الأوروبية من خلال مؤتمر انعقد بباريس مؤخراً عن خطط لإقامة المنشآت الشمسية في مدار الفضاء.
وقد قال “مارتن سولتاو” الرئيس المشارك في مبادرة الطاقة الفضائية (SEI) والقائمة على تعاون بين الأكاديميين والعاملين في القطاع إنه من الممكن أن تنفذ بحلول عام 2035 تقريباً.
 الطاقة الشمسية
وقال أيضاً “سولتاو” أن الاحتمالات والإمكانات غير محدودة من الناحية النظرية ومن الممكن أن تزود تلك الأقمار الصناعية العالم بأسره بكامل الطاقة التي يحتاجها وذلك في عام 2050 تقريباً.

لنتعرف معاً ما هي أهمية هذا المشروع .

١- يراهن هذا المشروع على تجميع الطاقة المنبعثة من خلال الشمس على نطاق واسع في الفضاء وإرسالها على شكل موجات صغرية جداً وهي موجات شبيهة بترددات الراديو التي نجدها في جهاز تسخين الطعام المعروف باسم “المايكرويف”.
٢-ويرى بعض العلماء أنه من الممكن أن تقام رادارات على الأرض من أجل التقاط الموجات المرسلة من الفضاء إلى كوكب الأرض وبعد ذلك يتم تحويلها لكي تنتج لنا الكهرباء.
٣- حيث يقول بعض الخبراء أن هذا المشروع له إمكانيات كبيرة جداً في النجاح لأن الموجات الصغرية سوف تكون قادرة على اختراق الغيوم الموجودة في الغلاف الجوي على كوكب الأرض وضوء الفضاء.

 

التكنولوجيا البشرية وحل أزمة المياه “استمطار السحب”

 

وأنه يوجد تطبيق لهذا المشروع وأنه ليس مجرد فكرة نظرية فهو يوجد له تطبيق ولكن على نطاق محدود حالياً وهذا من خلال تجربة لشركة “إيرباص” وربما تكون ثمة نتائج واعدة في المستقبل.
حيث أنه في سبتمبر الماضي قد قامت شركة “إيرباص” بإرسال بعض من الموجات الصغرية بين نقطتين بينهم مسافة 36 متراً وهذا من أجل إنتاج الهيدروجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى