مستقبل البشر التكنولوجي .. كيف يتغير في ظل الميتافيرس

كتبت: إسراء عبدالحكيم عامر

– ميتافيرس طموحات ومخاطر العالم الجديد 

يسعي الإنسان دائما إلي التطوير والبحث عن الأفضل والرغبة في الاستمرار والحياة .

إلي أصحاب الذاكرة القوية إلى ما قبل 10 سنوات من الآن كيف كان العالم ؟ كيف سيكون العالم بعد 10 سنوات من الآن ؟

بيئات افتراضية، مساحات ثلاثية الأبعاد ، أصبح العالم الافتراضي بديلاً للعالم الواقعي، وسيكون أساس المستقبل وعصب الاقتصاد الرقمى العالمى، “الميتافيرس ” نحن اليوم أمام أمر أصبح أمرًا حتميًا .

تقنية ورؤية جديدة للمستقبل، وبصرف النظر عن كونها أحد تطورات الذكاء الاصطناعي، فإنها تعتبر أيضًا ثورة قادمة في تطوير الإنترنت والعالم الافتراضي.

عالم جديد ومثير قادم، هل سنكون بلا خصوصية وأكثر تعرضا للجرائم الإلكترونية ؟ بدخل هذة البيئة سيتم تسجيل كل حركات البشر لجميع الخصائص الشخصية والسلوكية وهو أمر يشبه بالحصاد العالمي .

توسيع الخيال، من خلال تجارب فريدة من نوعها ، والتي تختلف تمامًا عن الواقع الذي نعيش فيه ، حيث نشعر بالملل من الروتين، وهل سيجعل الإنسان يعيش في عالمه الخاص، حيث يكاد يكون التواصل مع الآخرين معدومًا ، لأنه يعزله تمامًا عن العالم والأفراد من حوله بطريقة واقعية.

– الميتافيرس .. جانب مضيئ وجانب مظلم

عزيزي القارئ نحن الآن في عصر الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية ولكن التساؤل هنا، هل أصبحت التكنولوجيا تشكل تهديداً علينا ؟ أم نسير خلفها بدون وعي ؟ وهل سيعيش الإنسان في البيئات الافتراضية ؟ تساؤلات كثيرة تدور في الذهن ، وربما لا املك إجابة لهذه التساؤلات الغامضة الآن ، ولكن ربما يجيب علية الزمن.

وهو عالم اختياري، تم إنشاؤه وفقًا لرغبات المستخدم ، مما يسمح للأفراد بإنشاء عالمهم الخاص، ويمكن للمستخدمين إنشاء نسخة افتراضية تتطابق مع منزلهم الأصلي ، والتجول فيه ببساطة عن طريق ارتداء نظارات الواقع.

وبالتالي فإن حياة المستخدم الحقيقية يمكن أن يتحول إلى كابوس شيئًا فشيئًا دون علمه، ولا يهتم بشكل منزله الحقيقي، ولا شكل مدينته الحقيقية، ولا يسعى إلى إعادة بناء الأرض التي يعيش فيها، وهو راضٍ عن بناء جنة خيالية في العالم الافتراضي الذي يعيش فيه طوال اليوم.

وفي تصريح سابق لـ وليد حجاج خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا قائلا، يجب أن نكون حذرين من التعامل مع هذه التكنولوجيا لأننا قد نتحول إلى آلات في المستقبل”.

كيف يأثر عالم الميتافيرس على الواقع

من خلال ارتداءك السترات والقفازات المُزودة بأجهزة استشعار ونظارات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز ستنتقل إلي مرحلة الحياة الافتراضية الكاملة ، ويمكنك الذهاب إلى العمل أو مشاهدة مباريات كرة القدم ، أو مشاهدة أحد الأفلام السينمائية وممارسة الرياضة المفضلة ودراسة الفضاء أو التاريخ أو الجيولوجيا ، كما يمكنك الذهاب إلى القمر والمجموعة الشمسية ومقابلة الاصدقاء ، كل هذا وأكثر بدون مغادرة المنزل أو حدود جغرافية.

يشير وجود أشخاص يعملون بالفعل في عوالم افتراضية إلى أن الميتافيرس من المحتمل أن يكون مكان للعمل في المستقبل، لكن الوظائف المعروضة فيه قد تكون مختلفة تمامًا عن وظائف الحياة الواقعية.

سيغيب البشر عن العمران البشري وينشغل الجيل الحالي بعالم افتراضي يكتفي في بالبناء جنة خياليه في عالم افتراضي ولا يتركه إلا عند النوم، وسنغيب عن الواقع الأصلي .

عملات الميتافيرس للاستثمار 2023

نختم مقال اليوم بالعديد من التساؤلات هل سيكون الميتافيرس العالم الافتراضي ، يكون أكثر استخدامًا من العالم الحقيقي في جميع المجالات ونصبح بلا خصوصية وأكثر تعرضا للجرائم الإلكترونية تعرض الأطفال للتنور أو غيرها من الجوانب السلبية ، ستكشف الأيام المقبلة عما ينتظر عالم التكنولوجيا، وذلك عندما تصبح ميتافيرس في متناول الجميع