جوجل تصدر Bard كمنافس جديد لـ ChatGPT

كتبت: فاطمة الزهراء مجدي

إن شركة OpenAI أعلنت عن ChatGPT بكونه نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي، حيث تظهر قدراته في الطريقة التي يُجري بها الحوار مع المستخدم والميزات الأخرى التي يستطيع المستخدم الاستفادة بشكل كبير منها كتلخيص فيديو أو كتابة سيناريو أو كتابة أكواد.

Bard منافس جديد لـ ChatGPT

والحقيقة أن منذ ظهور هذا النموذج والاستفادة التي تعود منه على المستخدمين بدأت في التعدد لأكثر من مجال ما بين:
-المبرمجين حيث يستطيع على سبيل المثال أن يقوم بتصحيح الأكواد البرمجية ويقوم بشرحها.
-كتابة أو تعديل السيرة الذاتية للمستخدم.
-حل المعادلات الرياضية الصعبة بطريقة تسهل للمستخدم فهمها.
-تقديم المساعدة قبل الذهاب لمقابلة عمل.
-تلخيص الأبحاث الكبيرة العلمية.
-نصائح تخص حياة المستخدم ما بين الرغبة في خسارة الوزن وتقديم نصائح تتعلق بالحياة الاجتماعية والعاطفية.

والفرق بين هذا النموذج والبحث الذي تستطيع إجراءه عبر جوجل هو الطريقة الميسرة التي تستطيع بها أن تتحقق من نتائج البحث المقدمة لك من جوجل بحيث يسهل البحث بذكاء ويتم تطويره أولاً بأول حتى تختفي النتائج غير الصحيحة عن الظهور للباحث، أما ChatGPT فإن التحقق من النتائج التي يظهرها النموذج تحتاج بعض الجهد الزائد مقارنةً بجوجل.

وقد تم الإعلان قريباً من الرئيس التنفيذي لشركة جوجل “سوندار بيتشاي” عن قراره بإطلاق أداة تعمل أيضاً من خلال الذكاء الاصطناعي بحيث يتم فتحه للاستخدام الجمهور خلال الأسابيع القديمة بعد استخدامه من قبل المختبرين.

التشابه بين أداة Bard و ChatGPT هو استخدامهما للذكاء الاصطناعي في الرد على الأسئلة الموجهة لهم، لكن أداة Bard تم توجيه الأنظار إليها بشكل أكبر نظراً للخدمات الزائدة التي توفرها مثل المقارنة التي تستطيع الأداة عملها بين فيلمين، وتقديم أفكار لوجبات تبعاً للمحتويات المتوفرة بالبيت، وكذلك التخطيط الجيد لأي حفل أو حدث قريب، مما يجعله أقرب للإنسان بشكل كبير في جميع تفاصيل يومه أكثر من ChatGPT.

والميزة التي اختص بها أيضاً حسب كلام مؤسسيه هو احتواءه على كم كبير من البيانات جعله يستطيع تقديم الردود على كل الأسئلة الموجهة له بنموذج الشركة اللغوي LAMDA الذي يعتمد عليه.

فعلى سبيل المثال وُجه لـ Bard طلب بتقديم شرح للاكتشافات التي ظهرت عن طريق تلسكوب جيمس ويب الذي يعود لشركة ناسا، وعليه فقامت أداة Bard بتقديم إجابات تستطيع جميع الأعمار أن تتفاعل معاها وتقرأها دون صعوبة وذلك بداية من أي طفل يبلغ ٩ سنوات.

كل ما تود معرفته عن  Chat GPT

وقدم سوندار بيتشاي الشكر لكل من ساهم في إخراج تلك الأداة معلناً أن الفترة القادمة ستشمل العديد من الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملها بحيث تستطيع تقديم خدمات متعددة كتعليم أي مهارة بشكل لا يثير الملل في المستخدم أو تقديم وجهات نظر تخص أي موضوع يريد المستخدم أن يعرف أكثر عنه، مشيراً إلى أن كل تلك الأدوات هي في الأساس تحمل هدف هام وهو تسهيل المعلومات على جميع الفئات المستخدمة.