أوبو تعلن عن انضمامها إلى تحالف تسجيل الدخول عبر الإنترنت بدون باسورد FIDO
كتبت- نور إيهاب
قدمت شركة أوبو إلى عملائها أخر التحديثات، حيث أعلنت عن إنضمامها إلى تحالف الهوية السريعة عبر الإنترنت FIDO، وبالتحاقها بهذا التحالف يعني أن شركة أوبو ستدعم أخر التطورات والتطبيقات والمعايير الخاصة لتسجيل الدخول بدون كلمة مرور، وسيكون هذا عبر تقنية خاصة وهي التشفير الأساسي المفاتيح وذلك طبقا لتحالف FIDO.
نبذة عن FIDO.
قبل أن نتعلم فيما يحدث يجب أن نعرف ما هي FIDO، هي شركة أسست في عام 2012، وهي ما يعرف بتحالف الهوية السريعة على الإنترنت FIDO، الغرض منها هو تقليل الاهتمام بتسجيل كلمات المرور عند تسجيل الدخول إلى مواقع الويب والمواقع الأخرى، في إطار آمن ومريح للمستخدم والمنظمين معًا، وتدعو شركات كبرى مثل: مايكروسوفت أوفيس، جوجل، كوالكوم.
والهدف من هذا التحالف؟
الهدف هو تطوير معايير عملية تسجيل الدخول، وذلك لتقليل الاعتماد على الطريقة التقليدية لإدخال كلمة المرور نظرًا إلى الجهد الذي تتطلبه عملية إنشاء كلمة مرور جديدة أو تغييرها في أي وقت، وأيضًا لما تحمله من سلبيات.
سلبيات استخدام كلمات المرور :
إذا تعمقنا في العالم الافتراضي من حولنا سنجد أن كل فرد واحد منا يمتلك أكثر من ١٠ حسابات إلكترونية على أكثر من موقع إلكتروني مختلف، الإدارة لكل هذا يتطلب الجهد الكثير لكلمات المرور المهولة التي يتم إدخالها في الثانية الواحدة وذلك للمستخدمين وأيضًا المنظمين فكلاهما يشعر بالإرهاق من العملية، بالإضافة إلى إعادة ضبطها المتكرر أو سرقتها والتعرض إلى المخاطر الأمنية خاصة إذا كنت تستخدم كلمة مرور واحدة لعدة حسابات.
ما هي أهداف أوبو من الإنضمام إلى هذا التحالف:
بهذا الإنضمام تكون شركة أوبو مستخدمة لهذه التقنية عبر هواتفها الذكية التي من خلالها ستعمل على تأمين عمليات المصادقة، وفي نظرة للمستقبل سيستخدم هواتف أوبو “مفتاح مرور” لتسجيل الدخول في المتصفحات والتطبيقات والمنصات.
وعند استخدام جهازك ستتمكن من الوصول التلقائي إلى البيانات المخزنة على جهاز أوبو الأساسي والتي اعتمدتها على FIDO دون إعادة تسجيل كل حساب على أنظمة التشغيل الأساسية أو المتصفحات الأخرى.
وأيضًا ستساهم في تقديم مساهمات فنية لجلب تقنية تسجيل الدخول بدون كلمات مرور لمزيد من حالات الإستخدام والخدمات.
ويرجع إلحاق أوبو بهذه التقنية مع بداية جوجل في اختبار تقنية مفاتيح المرور Passkeys على نظام الأندرويد المتصفح كروم، وذلك في خطوة الهدف منها حل مشكلة القصور الأمنى التي تتهاون فيه تقنية كلمة المرور المستخدمة حاليًا.
