التطبيقات

تعرف على مراحل تطور إنترنت الأشياء 

 

كتبت: إسراء عبدالحكيم عامر 

 

أصبح إنترنت الأشياء ظاهرة جديدة لأستخدام الإنترنت في مختلف تطبيقات الحياة، إلا أنه لم يكتمل واقعه المستقبلي بعد، ولم يتم بعد تشكيل أساس متين لانطلاقته المتوقعة، فهل نحن مستعدون؟

وقد أصبح مصطلح (IoT) الذي هو “إنترنت الأشياء”

من أكثر التعبيرات المألوفة والمتداولة في مختلف الصناعات والمجالات التقنية في الآونة الأخيرة، وهو تعبير لم يأت من فراغ ، بل هو معقول ومدعوم بالأرقام والحقائق.

اليوم، يمكننا أتمت كل شيء والتحكم فيه باستخدام حلول إنترنت الأشياء.

إنترنت الأشياء هو مفهوم متقدم للإنترنت حيث كل شيء في حياتنا قادر على الاتصال بالإنترنت أو ببعضه البعض لإرسال واستقبال البيانات. يتم ربط “الأشياء” بالإنترنت من خلال تقنية حديثة للاتصال بالشبكات، مثل تقنية البلوتوث وتقنية ZigBee وغيرها.

في الواقع، إنترنت الأشياء هو مصطلح تقني يشير إلى جيل جديد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تتطور وتنمو بسرعة، مما يزيد من قدرة الأشياء المادية والآلات على التواصل مع بعضها البعض، وتنظيم عملية تبادل البيانات فيما بينها من خلال ربطها بالإنترنت، مما يساعد بدوره على توفير أنظمة وتقنيات عالية الجودة لزيادة الإنتاجية وإنشاء نماذج أعمال حديثة وتوليد مصادر إيرادات جديدة.

وتعد تقنية إنترنت الأشياء “واحدة من أهم سمات الثورة الصناعية الرابعة، حيث تتمتع بإمكانات كبيرة لدمج جميع جوانب الحياة الطبيعية والرقمية في مجالات الأعمال والصناعة والتعليم والرعاية الصحية والزراعة، بالإضافة إلى الأجهزة الشخصية و لقد كان لنمط الحياة الحالي الأثر الأكبر، كما غيرت الثورات الصناعية الثلاث أنماط حياة الناس السابقة.

ينقسم تطور الإنترنت إلى عدة مراحل:

 

منذ الحرب العالمية الثانية وحتى أوائل التسعينيات من القرن العشرين ، اقتصرت الشبكات على الاستخدامات والتطبيقات العسكرية، وتحديدًا الجيش الأمريكي.

ثم تم اتخاذ القرار الاستراتيجي في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات لفتح الباب أمام التطبيقات المدنية.

يعترف العديد من العسكريين أنهم لم يتوقعوا الانتشار العالمي الهائل للإنترنت وخدماتها، ولا أن يمتد استخدام التطبيقات إلى كافة جوانب الحياة.

*ويكون إنترنت الأشياء ليس برنامجاً حاسوبيا واحد أو جهاز واحد أو نوع معين من التكنولوجيا، ولكنه مفهوم شامل يتضمن دمج أجهزة وبرامج وشبكات متعددة لتحقيق النتائج المرجوة.

 يتكون نظام إنترنت الأشياء المتكامل من المكونات الأربعة الرئيسية التالية:

 

اتصال بالإنترنت

إجراءات معالجة البيانات

واجهة المستخدم

أجهزة الاستشعار

 أمثلة مختارة لأشياء يتم توصيلها وفهمها عبر الإنترنت دون تدخل بشري مباشر

 

1- Crosswalk

 

إنه تطبيق هولندي للهواتف الذكية، ويمكن أن تتفاعل الهواتف الذكية للأشخاص ذوي الإعاقة مع إشارات المرور وطلب وقت إضافي لعبور الشارع.

2- Seeing all Applications

هو تطبيق محمول أطلقته شركة Microsoft للمكفوفين

3- قارئ الأصبع

جهاز يمكن ارتداؤه من قبل ضعاف البصر، كما يساعد على قراءة الاختبارات المطبوعة

فوائد إنترنت الأشياء

 

يمكّن إنترنت الأشياء البشر من التحكم في الأشياء عن قرب وعن بعد بكفاءة وسهولة.

ومع ذلك، تسمح النماذج الأحدث “للأشياء” المختلفة بالتواصل مع بعضها البعض باستخدام بروتوكولات الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى