الذكاء الاصطناعي

بالتعاون مع Google الامارات تسخر تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل

 

كتبت: إيمان حامد 

 

تحرص دولة الإمارات على مواكبة التطور والتقدم التكنولوجي لذلك تعمل على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات ومن بينهم مركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي من المراكز التي سخرت تقنيات الذكاء الاصطناعي له حيث أطلق مبادرتين بالتعاون مع Google بهدف تعزيز الذكاء الاصطناعي في مجال استدامة النقل والمواصلات.

وكانت أحدي خطوات الامارات هي توقيع مركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي اتفاقيتي تعاون مع جوجل ” Google ” كجزء من الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتعزيز أولويات الذكاء الاصطناعي الرئيسية في مجالات البحث والاستدامة.

الاتفاقية الأولى هي مشروع جرين لايت وهو عبارة عن مشروع تحليلي بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على جمع بيانات مرورية عند التقاطعات وتحليلها وتوفير مقترحات تحسينية من شأنها تحسين كفاءة عمل إشارات المرور في الإمارة والمساعدة في الحد من الازدحام والتقليل من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ونتائجه .

والاتفاقية الثانية تتمثل في استخدام منصة جوجل للذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة الناتجة من منظومة خرائط جوجل Google Maps لتوقعات حركة المرور والازدحامات المتوقعة ووضع خطط استباقية للتقليل من تلك الازدحامات بالإضافة إلي الاستفادة من معلومات آنية ودقيقة في حالات الحوادث ومواقع الازدحام المروري من منصة خرائط جوجل.

وتهدف الاتفاقيتان إلي أستخدم تقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المعيشة في أبوظبي والمساهمة في الحد من التلوث وزيادة جودة الحياة من خلال تصميم وتخطيط وتنفيذ حلول مبتكرة للنقل والتنقل لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمجتمع.

كما تسعي الأمارات من خلال تلك الشراكات المثمرة إلي رسم مستقبل يتم فيه تقليل الازدحام إلى الحد الأدنى وتحسين جودة الهواء وتزدهر فيه مدنها ضمن منظومة بيئية نظيفة وخاصة مع إطلاق أدوات جديدة تسخر الذكاء الاصطناعي كما تعد خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة التنقل اليومية للمقيمين في أبوظبي.

ومن جانبه أوضح سعادة محمد حسين كرمستجي، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة النقل الذكية في مركز النقل المتكامل أنهم ملتزمون بقيادة جهود الانتقال نحو أنظمة نقل مستدامة وفعالة عن طريق التعاون مع شركة جوجل وهذا سيحصد نتائجاً من شأنها أن تفيد مستخدمي الطريق مشيرا إلي أن مشروع جرين لايت مشروعاً تجريبياً لتطوير أداة ذكاء اصطناعي لجمع البيانات المهمة حول حركة المرور عند التقاطعات والتي ستعمل تلقائيًا على تحسين كفاءة وظائف إشارات المرور، مما يساعد على تقليل ازدحام المركبات وتحسين جودة الهواء في جميع أنحاء الإمارة .

وأخيرا يمكن القول أن هناك الكثير الذي يمكن أن تحقيقه بفضل الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات وهو ما تتطلع الإمارات إلى الاستفادة منه لحل المشكلات وتجاوز التحديات الحالية والمستقبلية ورفع كفاءتها التشغيلية بما يخدم مصالح جميع أفراد المجتمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى